سمعنا كثيرا عن الامراض النفسيه والامراض العضويه التى يحتار فيها علماء الطب وفى هذه الحاله يكون المريض النفسى واسرته مثل الموشك على الغرق ويحتاج حتى الى قشه تخرجه مما فيه والقشه طبعا للأسف هى الدجل والدجالين
والقشه عامه لا تنجى غريق ولا حتى برص ...
والدجال لا تجد عنده مايقوله سوى جمله واحده ( ملبوس)
او هناك استحواز شيطانى عليه يسيطر على عقله وجسده وكانه فيروس كمبيوتر يعبث فى ملفاته ويحذف ويضيف كما يشاء
ان تكون لا تعرف ان الدجال نصاب وتلجأ اليه فهى مشكله جهلك بهذا الرجل وكينونته
اما ان تكو مدرك انه نصاب ومدعى ويدعى العلم فتلك كارثه حقيقيه
لكنك تجده يعالج بالقرأن فتفكر فى نفسك وتقول .. مادام يعالج بالقرأن فهو بالتأكيد مؤمن ويستطيع بالقرأن ان يخرج العفريت من جسد المريض
ستقول لنفسك .. اذا كان معالج فعلا فلن يأخذ منك مالا واذا طلب فهو بالتأكيد نصاب
اذا فالمال هو المقياس بين الحقيقى والمزيف طبعا هذه افكار يدارى بها المريض خوفه على ماله الذى سيستنزفه هذا النصاب بمعنى اذا جرحت جيبى فلن اصدقك
ولكنك تجده اما ان يطلب شيئا ( للأسياد) مثل الديك ذو العرف الازرق _ وهل هناك ديك عرفه ازرق_ والهدهد اليتيم والنمله المصابه بعصر الهضم
طبعا حتى لو استعنت بالمخابرات الامريكيه فلن يجدو لك ماتريده
وحينها يطمئنك الدجال بأنه سوف يأتى بهم ووقتها يطلب المال
وقتها لا تستطيع عدم اعطاءه مال لأنك دخلت فى الشرك وقطعت شوطاً لن تتراجع فيه
ولا تعلم حتى من أين سيأتى بهذا الطلبات التى لو ظهر له جنى مصباح علاء الدين لن يسطيع ان يحضر له ما يطلبه
وتتكرر الطلبات ويزيد المال كل مره ولا تسطيع ان تفلت من قبضته الماديه
وهناك من هم على مستوى اعلى ويطلبو ماده الزئبق الاحمر والجرام منها يتجاوز -كما سمعت- مائتى الف جنيه وهى ماده لست موجوده طبعا عند اى شخص
والمشكله انك لا تعرف الماده الحقيقيه من المزيفه
ناهيك عن الحركات والمؤثرات التى تجعل المريض فى جو يقنعه بأن( الجن) الساكن جسده يتحدث بل ويرفض ايضا الخروج منه
واذا لجأنا للعلم فسنجد تشخيص المرض واضح وضوح الشمس فى كبد السماء
ولكن المريض يجد ان الطب النفسى بطيء جدا لذلك يبحث عن السراب الكاذب عله يجد العلاج السريع
وتعالو معا نتحدث عن امراض نفسيه يجدها رجل الشارع مساً شيطانياً
قبل ذلك سأحكى لكم عن عاده عجيبه اسمها ( الكوفيد) (couvade) وهى عاده تمارس على نطاق واسع بين الشعوب شبه البدائيه فى ( امريكا الجنوبيه ) و (جنوب شرق اسيا)
والعاده مضحكه بعض الشىء ولكنها تعكس بعضا مما نتحدث عنه
حين تلد الام يدخل زوجها كوخه وحيدا ليرقد الفراش ويئن ويتألم ويطف عن فعل اى شىء لمده ايام ، ويتحاشى اى عمل عنيف ، ولا يلتهم سوى الارز بالملح
بمعنى اخر يقوم هو بكل ما تقوم النفساء ، بينما الام الحقيقيه غارقه فى اعمال البيت الشاقه دون راحه لحظه واحده .
ما معنى هذا ؟ ما الغرض منه ؟ لا احد يدرى حقا
وكالعاده كلما تعلق الامر بعادات البدائيين كانت الكلمه الفصل للسير (جيمس فريزر) فى
كتابه الشهير(الغصن الذهبى ) يقول (فريزر) ان الاب يأكل اكلا لينا كى لا يؤذى معده الوليد !
ويتأوه فى فراشه كى يخدع الارواح الشريره فتحسبه هو الام وتهاجمه وهو-بطبيعه الحال- اقدر على مكافحتها واقوى
طبعا هذه شعوب بدائيه عذرها الوحيد انها (بدائيه ) لاتعرف الطب النفسى او حتى سمعت عنه
وهناك حاله سمعت عنها تأتى غالبا للنساء فقط وهيا عاده اكل الشعر .. نعم هذا يحدث
للنساء ولا يأتى طبعا من عدم اكيد هناك اى موقف افقدهنن اعصابه
والهيستريا طبعا هى المرض الذى يكاد تختص به النساء
قد تقع الفتاه فى هيستريا لسبب يحتار فيه اهلها والطبيب النفسى فيكون اللجوء الى دجال اسهل واسرع
والسبب -غالبا- يكون عند المصابه نفسها التى اما ان تكون قد جرجت فى مشاعرها من حبيبها-وهذا طبعا صعب التحدث به للأسره- او علمت ان صديقتها قد اخذت حبيبها منها
او حتى الحبيب نفسه كان يتقرب اليها ليجعلها(كوبرى) يصل به الى حبيبته
او يكون قد غرر بها واخذ منها اعز ما تملك ولا تستطيع البوح [حد بما حدث فتكتم فى نفسها لتصعد همومها الى عقلها لتولد بداخلها الهيستريا او- الافظع- يتحول الى جسدها فيشل احد اطرافها
وطبعا هناك من لا تنجب او تتعجل الانجاب الذى تأخر فتلجأ للدجال والحل طبعا يكون
عند الدجال هو السحر الذى يجعله فى النهايه يـ... انتم تعرفون الباقى وهناك انسات لا ينبغى ان اقولها امامهمفى النهايه تلد وهى لا تعرف كيف تم العلاج
وهــــــــكذا قد وضحت لكم ما عرفته واؤمن به ان العلم هو الحل الوحيد والشافى طبعا هو الله
واللجوء الى هؤلاء كفر
كما يقول لنا ديننا المنطقى القويم وكما قال رسولنا الكريم فيما معنا
من لجا للسحر فقد كفر
وقال الله تعالى "ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر"
ويقول ايضاً " فيتعلمون منه ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من احد الا بأذن الله" صدق الله العظيم
وفى النهــــــايه قد حاولت ان اوضح لكم شيئا مما اعلمه
وكل عام وانتم بخير